جلالة الملك يعزي الرئيس الجزائري إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك

جلالة الملك يعزي الرئيس الجزائري إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك
12 أبريل, 2018 - 17:19:00

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري، فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة، إثر النبأ المفجع لحادث تحطم طائرة عسكرية بمحيط القاعدة العسكرية لبوفاريك، والذي خلف العديد من الضحايا.

وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية للرئيس الجزائري ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب الجزائري الشقيق "عن أحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والغفران، ويسكنهم فسيح الجنان، ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء".

ومما جاء في برقية جلالته "وإذ أسأله عز وجل أن يحفظ الجزائر وشعبها الشقيق من كل مكروه، فإني أرجو أن تتفضلوا، صاحب الفخامة وأخي الموقر، بقبول أصدق مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري".

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

محمد السادس يعزي الرئيس بوتفليقة بضحايا تحطم الطائرة
أضيف في 12 أبريل 2018 الساعة 42 : 17

بعث العاهل المغربي الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إثر النبأ المفجع لحادث تحطم طائرة عسكرية بمحيط القاعدة العسكرية لبوفاريك، والذي خلف العديد من الضحايا. وأعرب الملك في هذه البرقية للرئيس الجزائري ومن خلاله “للأسر المكلومة وللشعب الجزائري الشقيق عن أحر التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع الرحمة والغفران، ويسكنهم فسيح الجنان، ويلهمكم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء”.

ونشرت وسائل إعلام مغربية نص البرقية اليوم، وكانت وسائل إعلام جزائرية شنت هجوما على تخلف العاهل المغربي عن تقديم التعازي للرئيس الجزائري في ضحايا تحطم الطائرة العسكرية، الذي خلف 257 قتيلاً، بينهم 30 من جبهة “البوليساريو”.

وقد هاجمت وسائل إعلام جزائرية في هذا السياق تركيز وسائل الإعلام المغربية واستغلالها لموضوع البوليساريو لمهاجمة الجزائر. وبررت البوليساريو في بيان وجود الضحايا منها بالقول “من بين ركاب الطائرة ثلاثون من المرضى الصحراويين ومرافقيهم، من رجال ونساء وأطفال، العائدين من فترة علاج في المستشفيات الجزائرية”.

وكان العاهل المغربي يسارع دائما لتعزية بوتفليقة في مثل هذه الحوادث، رغم أن التوتر كان دائما هو الاتجاه الغالب في العلاقات بين البلدين.

أويحيى: انتقاد الملك محمد السادس لا يخدم مصالح الجزائر والمغرب
السبت 14 أبريل 2018 - 15:00

انتقد رئيس الحكومة الجزائرية، أحمد أويحيى، صحفيين جزائريين اعتبروابرقية التعزية التي بعثها الملك محمد السادس إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إثر حادث تحطم طائرة للجيش بمحيط القاعدة العسكرية بوفاريك، "جاءت متأخرة".

ورداً على أسئلة الصحافة حول "تأخر التعازي من المغرب وفرنسا"، في ندوة صحافية عقدها اليوم السبت في الجزائر العاصمة، قال أويحيى: "أعتقد أن الحديث عن تأخر رسائل التعازي من الرباط وباريس تهويل لا يخدم مصلحة الجزائر"، قبل أن يضيف أن "طرح تأخر رسائل التعازي يتنافى مع المصالح الجيوستراتيجية بالمنطقة".

ورفض المسؤول الحكومي الجزائري "الترويج لمثل هذه المغالطات"، قائلاً: "هل دورنا هو بناء علاقات مع الدول أم الدخول في متاهات حلزونية لخلق الأزمات؟"، مردفا: "يجب أن نَحتَكم في هذه المواقف إلى علاج المشاكل وتطوير العلاقات بين البلدان، وليس العكس".

وتابع أحمد أويحيى: "سوء التفاهم بين المغرب والجزائر يعود لقضية الصحراء، والجزائر ليست طرفاً في هذا النزاع"، واعتبر أن "الدخول في هذا المنعرج لا يخدم مصالح الجزائر، طبقا للسياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة"، وفق تعبيره.

وتفادى المسؤول الجزائري الحديث عن حيثيات نقل الطائرة العسكرية لعناصر من جبهة البوليساريو، وما راج حول وجود تناقضات كثيرة في المعطيات التي قُدمت بخصوص الضحايا المرتبطين بـ"الجبهة".

وكان الملك محمد السادس قد حمّل الجزائر، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قبل أيام، "المسؤولية الصارخة" في النزاع ، منبهاً إلى أن الجزائر "هي التي تمول وتحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي لجبهة البوليساريو"؛ وذلك على إثر التطورات الأخيرة في المنطقة العازلة بالصحراء.

من جهة أخرى، عبّر الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى عن سعادته إذا ما استمر عبد العزيز بوتفليقة في الحكم لعهدة خامسة، رغم بلوغه 81 سنة من العمر، وتعرضه لجلطة دماغية في أبريل 2013 أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة الشعب.

وردا على الانتقادات الواسعة التي وُجهت إلى المسؤولين الجزائريين عقب الخرجة الأخيرة التي ظهر فيها بوتفليقة وكأنه "إنسان ميت يُخاطب شعبه"، أوضح أويحيى أن المناسبة "كانت فرصة للقاء الشعب وتدشين مشاريع هامة"، بالإضافة إلى" وقف التكهنات والإشاعات بأن رئيس الجمهورية عبارة عن دمية ويتم إخفاؤه عمداً".

وكانت وسائل إعلام جزائرية قد كشفت، خلال اليومين الماضيين، أن اللقاءات التي يُجريها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع ضيوفه ورؤساء الدول "كلها مفبركة وليست صحيحة"، بينما نفى أويحيى ذلك، مشددا على أن "صحة بوتفليقة ليست كما في السابق، وهي أيضا لا تسمح له بالخروج دائما".

https://www.hespress.com/orbites/388081.html

تسليح الجزائر للمليشيات الانفصالية الارهابية لا يخدم السلام ولا الاسلام في شيئ لكن يخدم المشروع الصهيوني في تقسيم المسلمين وتشتيتهم يا عبيد الفرنسي

سبحان الله الاثنين ولدوا وعولجوا درسوا تربوا وأكلوا من وفوق ارض واحده وفي الأخير واحد منهم تنكر لجميل هاته الارض بل اكثر من ذلك يكن لها العداء ولم يسبق ان حتى زاراها للتحرم على والده رحمه الله وهو مدفون فيها سبحان الله سماههم على وجوههم

http://www.algeriatimes.net/algerianews42056.html

كيف ما دّير تَوحَل مع هاذ الدزايريين . ماعزيتهم إقولو علاش معزَّوناش ، تعزيهم إقولو تعطَلْتُم . نهار واقعة أكديم إزيك و واقعة تدافع النساء ، هما قاع ما عزّاونا .أو ما قُلنا والو. مصيبة مع هاد الجيران.

يضمرون ما لا يعلنون. ....

اولا تسابق الاعلام الجزائري، شن هجوم على المغرب في اي حدث مأساة، متعود عليه، و كانه يسبق تعازي المغرب و المغاربة. و كانهم غير مرغوب فيهم و او في عزائهم. حدث هذا في عزاء و جنازة بومدين. عقدة موروثة من الماضي. اعود بالله من الشيطان الرجيم الذي يفسد و يحدث الفتن بين المسلمين، و اعود بالله من اولائك الشياطين الذين ينتهزون من مثل هذه الفرص لتعميق الفتنة و الخلاف بين المسلمين. فالمغرب دولة حضارية ذات ثقافة امجاد المغرب و التسامح الاسلامي، لا يمكنه ان يدون الاساءة لاشقائه و جيرانه في سجل التاريخ. فعلى بعض متدخلي الاعلام الجزائري ان لا يسيئوا للجزائر ان ارادوا لها تاريخا و حضارة مختلفة عن التاريخ المغربي المروث من الاجداد، و هو مشترك، فاصبح يهدد و تلعب به طواغيث الفتنة و الالحاد. و هذا لا يليق و غالبا ما يحدث حتى في التعازي بين الافراد. ربما ان فضيحة وجود البوليزاريو في الطائرة المنكوبة هو الذي احرج بعض المنابر الاعلامية لتتهجم على المغرب. على أي فالمغاربة واعون ان من الضحايا مسلمين أبرياء، لا حول و لا قوة لهم ان كتب عليهم و ذويهم هذه المأساة. رحمهم الله و غفر لهم، و ان يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء، وأن يلهم ذويهم الصبر و السلوان. فالمغاربة مسلمون، ادعياتهم للخير و الشفاء و الحفظ و السلامة و الهداية و الترحم يوميا، لكافة المسلمين كيف ما كانوا و كيف ما كانت جنسياتهم، دائمة في صلواتهم و ادعياتهم ليل نهار. كذلك أدعياتهم ضد الكفار و الاشرار و اصحاب الفتن ضد المسلمين و امة الاسلام و ضد كل من يمس وحدتها و يجري في فتنتها و تفرقتها موجودة، قبل شر البوليزاريو و كيد من احدثهم و ستبقى كذلك الى الاجيال القادمة، و مع دوام امة الاسلام من ابناء الاطلسي في هذا القطر المغاربي. فمن يفعل الخير فالله هو الذي سيجازيه و من يبيت الشر و ينتقد ذلك شأنه فحسابه عند ربه. هو ذلك الكافر الملحد الذي لا يهمه امة الاسلام اينما وجدت سواء بالجزائر او بالمغرب. فالمنابر الاعلامية المكتوبة و المسموعة ستشهد عليه يوم القيامة. فلا نستغرب هذا الكفر و الاثم العلني الذي يستحمر و لا ينتبه لمعتقده و اخلاقه و مصداقيته.

ردا على الوزير الجزائري انتم ولا لا تريدون المصلحة للمغرب تقولون ما تفعلون بين لي بغي المصلحة والهلك آمنتم تساعدون الجبهة الوهمية الإرهابية على المغرب سير كن تحشم

» عمر هلال: الطائرة العسكرية الجزائرية المنكوبة كانت تحمل "أشياء أخرى" غير العسكر(+فيديو)
» الجناح العسكري للنظام الجزائري يعيش اللحظات الأخيرة بأكسجين الصحراء المغربية
» بنكيران: قضية الصحراء بيد الملك محمد السادس
» جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء
» عشرات القتلى من البوليساريو في تحطم طائرة عسكرية جزائرية